أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا
المواضيع الأكثر نشاطاً |
المواضيع الأكثر شعبية |
|
آخـر المواضيع المضافة | |||
السبت يوليو 20, 2019 8:33 am الإثنين يونيو 10, 2019 8:39 pm الإثنين يونيو 10, 2019 8:39 pm الإثنين يونيو 10, 2019 8:39 pm السبت يناير 19, 2019 3:17 pm الأربعاء يناير 16, 2019 12:14 pm الإثنين يناير 14, 2019 12:40 am الجمعة يونيو 29, 2018 8:38 pm الخميس يونيو 28, 2018 1:15 pm الأربعاء يونيو 27, 2018 7:07 pm |
مرحبا بك في منتديات المجد الجزائري - بيتك الثاني :) |
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
شاطر |
الأربعاء يونيو 18, 2014 12:05 am | Tweet | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: معركة كاناي المعارك الرئيسية في الحرب البونيقية الثانية، التي جرت يوم 2 أغسطس عام 216 ق.م بالقرب من بلدة كاناي في جنوب شرق إيطاليا. حيث استطاع الجيش القرطاجي تحت قيادة حنبعل تحقيق نصر حاسم بهزيمته الجيش الروماني تحت قيادة لوسيوس أميليوس باولوس وجايوس ترينتيوس فارو. التكتيك الذي استخدمه حنبعل في المعركة يعتبر واحدا من أعظم التكتيكات العسكرية في التاريخ العسكري، أما من حيث عدد القتلى، فهي ثاني أكبر هزيمة للرومان بعد معركة أراوسيو، في عام 105 قبل الميلاد. بعد خسائرهم السابقة في معركة تريبيا عام 218 ق.م ومعركة بحيرة تراسمانيا عام 217 ق.م، قرر الرومان مواجهة حنبعل في معركة كاناي، مع ما يقرب من 87،000 جندي من الرومان وحلفائهم. كثّف الرومان استخدامهم للمشاة في تشكيل أعمق بكثير من المعتاد، بينما استخدم حنبعل تكتيك الكماشة. حقق استخدام حنبعل لهذا التكتيك ناجحا مذهلا لدرجة أن الجيش الروماني دُمّر. بعد معركة كاناي، سقطت مدينة "كابو" والعديد من المدن الإيطالية. محتويات 1 الخلفية الاستراتيجية للمعركة 2 القيادة الرومانية 3 التحضير للمعركة 4 المعركة 4.1 القوات 4.2 استراتيجية الطرفين 4.3 أحداث المعركة 4.4 الخسائر 4.4.1 الرومان وحلفائهم 4.4.2 القرطاجيون 5 النتائج 6 أهمية المعركة تاريخيًا 6.1 التأثيرات على المذهب العسكري الروماني 6.2 المعركة في التاريخ العسكري 7 مراجع الخلفية الاستراتيجية للمعركة مع بداية الحرب البونيقية الثانية، عبر الجيش القرطاجي بقيادة "حنبعل" جبال الألب خلال فصل الشتاء، وسرعان ما حققوا انتصارين هامّين على الرومان في معركة تريبيا وفي معركة بحيرة تراسيمانيا. وبعد معاناة من تلك الخسائر، اختار الرومان فابيوس ماكسيموس للتعامل مع هذا التهديد. استخدم فابيوس أسلوب المناوشات ضد حنبعل، وقطع خطوط الإمداد عنه ورفض الدخول معه في معركة حقيقية. إلا أن هذه التكتيكات لم تحظ برضا الرومان. بعد أن أفاق الشعب الروماني من صدمة انتصارات حنبعل السابقة، بدأوا يتساءلون عما حققته إستراتيجية فابيوس ماكسيموس في التعامل مع القرطاجيين، فوجدوا أنها وفرت للجيش القرطاجي الفرصة لإعادة تنظيم صفوفهم.كانت إستراتيجية فابيوس محبطة لأغلب الشعب الذين كانوا يتوقون لرؤية نصر سريع في الحرب. كما أنهم كانوا يخشون من أنه في حالة لو استمر حنبعل في اجتياح إيطاليا، قد يشك حلفاء روما في قدرة روما على حمايتهم، ويتحالفون مع القرطاجيين. مهد سخط الشعب من إستراتيجية فابيوس ماكسيموس الطريق أمام مجلس الشيوخ الروماني لعدم تجديد صلاحيات فابيوس ماكسيموس، وتسليم القيادة عام 216 ق.م، للقنصلين جايوس ترينتيوس فارو ولوسيوس أميليوس باولوس لمواجهة حنبعل. وقد كتب بوليبيوس عن أجواء ما قبل المعركة في روما ما يلي : معركة كاناي لقد قرر مجلس الشيوخ إرسال ثمانية فيالق رومانية إلى ميدان المعركة، وهو ما لم يحدث قط في روما من قبل، كل فيلق يتكون من خمسة الآف رجل إلى جانب الحلفاء.... في معظم حروبهم كانوا غالبا ما يرسلون قائداً واحداً واثنين من فيالقهم، مع بعض حلفائهم، ونادراً ما استخدموا أربعة فيالق في وقت واحد تحت قيادة واحدة. ولكن في هذه المناسبة، كان ناقوس الخطر والرعب مما سيحدث كبيرا، فعقدوا العزم على إرسال ليس فقط أربعة فيالق بل ثمانية إلى ميدان القتال. معركة كاناي موقع معارك تريبيا وبحيرة تراسيمانيا وكاناي هذه الجحافل ثمانية، والتي تقدر بحوالي 40,000 جندي روماني مع ما يقدر بنحو 2,400 فارس روماني، شكلوا نواة هذا الجيش الجديد الضخم. كان كل فيلق مصحوبا بعدد مساو من القوات المتحالفة معهم، وبلغ فرسان حلفائهم 4,000 فارس، بلغ مجموع قوام الجيش الذي واجه حنبعل قرابة التسعين ألف مقاتل. القيادة الرومانية جرت العادة على أن يتولى القنصل أمر قيادة الجيش، ولكن بما أن هناك جيشان مجتمعان للمشاركة في المعركة، فإن القانون الروماني يعطي الحق لكلا القنصلين بتبادل القيادة العامة على الجيشين يوميا. أدرك حنبعل ذلك لذا بنى مخططه وفقا لذلك. وبحسب الدور كانت القيادة يوم من المعركة للقنصل "فارو"، لذا ألقي على عاتقه مسئولية الهزيمة في المعركة.. بينما تشكك بعض المصادر في قيادته للرومان يوم المعركة، وتعلل ذلك بالحفاوة التي استقبله بها مجلس الشيوخ على النقيض تماما من الانتقادات الوحشية التي يعامل بها القادة المهزومين. التحضير للمعركة في ربيع عام 216 ق.م، باغت حنبعل الرومان وحاصر مستودعات الحبوب في كاناي في سهل بوليا. منع الرومان من أحد أهم مستودعاتهم. تسبب سقوط كاناي في إحداث ضجة كبيرة في الجيش الروماني، ليس فقط لخسارة المكان والمخازن، ولكن لسقوط المناطق المحيط بها أيضاً. قرر القناصل مواجهة حنبعل، وساروا جنوبا بحثا عن الجنرال القرطاجي. بعد يومين، وجدوه على الضفة اليسرى لنهر "أوفيديوس" على بعد 10 كم من كاناي. كانت القيادة في اليوم الأول للقنصل "فارو"، والذي تصفه المصادر القديمة بأنه رجل متهور ومغرور، وكان مصمما على هزيمة هانيبال. بينما كان الرومان يقتربون من كاناي، نصب جزء صغير من قوات حنبعل كمينا لقوات الجيش الروماني. استطاع "فارو" بنجاح صد الهجوم القرطاجي واستمر في طريقه إلى كاناي. أدى هذا الانتصار، وإن كان في جوهره مجرد مناوشة دون أية قيمة إستراتيجية تذكر، إلى زرع الثقة في صفوف الجيش الروماني، وربما الثقة المفرطة عند القنصل "فارو". على النقيض من "فارو"، كان "باولوس" من الحكمة والحذر، أنه كان يعتقد أن من الحماقة القتال في الأرض المفتوحة، على الرغم من قوة الرومان العددية. كان هذا صحيحا خاصةًً لتفوق فرسان حنبعل من حيث العدد والمهارة. بالرغم من تلك الهواجس، اعتقد بوليوس أنه ليس من الحكمة أن ينسحاب الجيش بعد نجاحه في البداية. عسكر ثلثي الجيش على الضفة الشرقية لنهر "أوفيديوس"، بينما أرسل ما تبقى من الرجال للضفة المقابلة. كان الغرض من هذا المعسكر الغربي حماية مؤن المعسكر الرئيسي وتشتيت انتباه العدو ومناوشته. بقى الجيشين في مواقعهم ليومين. في اليوم الثاني (الأول من أغسطس)، أدرك حنبعل أن القيادة ستكون لفارو في اليوم التالي، والذي قرر خوض المعركة. عارض بوليوس ذلك. لكن قوبل طلبه بالرفض. أرسل حنبعل فرسانه إلى المعسكر الأصغر غرب النهر لمهاجمة الجنود الذين يحملون المياه للمعسكر. تسبب فرسان حنبعل في إحداث فوضى شاملة وتعطيل إمدادات المياه إلى المعسكر الروماني.
| | |
| |
الــرد الســـريـع | |
|