شاب ينتحر بشرب مادة الأسيد بزريبة الوادي ببسكرة
نشر في الفجر يوم 16 - 09 - 2014
أقدم في ساعات متأخرة من ليلة أول أمس شاب يبلغ من العمر 17 سنة يقطن بالمنطقة الفلاحية ببلدية زريبة الوادي 80 كلم شرق ولاية بسكرة على وضع حد لحياته بعد شربه لكميات معتبرة من مادة الأسيد. الضحية الذي وبالرغم من محاولة عدد من الفلاحين إنقاذ حياته بعد أن نقلوه إلى قاعة الاستعجالات بزريبة الوادي أين تم تحويله على وجه السرعة إلى مستشفى بشير بن ناصر لخطورة إصابته، لكن الحظ لم يحالفه ولفظ أنفاسه الأخيرة بالطريق قبل وصوله. وتبقى أسباب إقدام الشاب على الانتحار مجهولة، في حين فتحت مصالح الدرك تحقيقاتها المعمقة لمعرفة ملابسات الحادثة التي اهتز لها جميع المواطنين بالبلدية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتحار شاب شنقا بزريبة الوادي
نشر في الخبر يوم 11 - 10 - 2014
أقدم، أمس، ببلدية زريبة الوادي الواقعة 80 كلم شرق عاصمة الولاية بسكرة شاب في الخامسة والعشرين من العمر على وضع حدا لحياته شنقا باستعمال أنبوب بلاستيكي. وعلم أن الضحية المغترب بفرنسا و الذي يقطن لوحده بشقته عثر عليه ذويه مشنوقا. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه الحادثة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل اصبحت عمليات الانتحار مهنة يتقنها شبابنا للفت الانظار ؟؟
يمكن إدراج كل هذه الأسباب في سبب جوهري، و هو الفراغ الروحي و العقائدي، فمن تمسّك بشرائع الله و أدّى سننه و فرائضه و أيقن جزمًا أن الله معه، استطاع التغلب على الفشل، و بل اعتباره المرحلة التي تسبق النجاح، و أنّها تجربة نستشف منها العبر و الحكم لنزيد تبصرًا و علمًا، في حين من كان إيمانه ضعيفًا تغلّبت عليه الوساوس، و دمّرته مرارة الواقع المعيش، و استغلبته العواطف و جعلته حبيس الأقاويل و سجين الألاعيب في ظل غياب القيم و تراجع الضوابط الاجتماعية و غياب الدور الرقابي للأسرة و التوعوي للمدرسة و المجتمع و الإرشادي للمسجد.
في ظل كل هذه المعطيات التي لا يمكن أن تصف الظّاهرة و تحللها إلّا في جزئيات منها، كونها ظاهرة معقدة تستلزم خبراء نفسانيين، اقتصاديين، اجتماعيين، تربويين و حتى علماء دين للوقوف على حيثياتها ودراسة أسبابها و التكفل بضحاياها، و العمل على إيجاد حلول دائمة تكفل للإنسان كرامة العيش بحرية و أمان و استقرار، لا حلول ترقيعية تختفي باختفاء صانعيها و تغيّر مسؤوليها.
الانتحار جبن أم شجاعة؟ سؤال سيبقى مطروحًا لصعوبة الإجابة عليه، ليس لغياب الإجابات و إنّما لتعدّد الآراء بتعدّد مواقع الإنسان في هذه المعادلة، فالمنتحر يعتبرها شجاعة و إقداما لأنّه تخلّص من جحيم الحياة متناسيًا جهنّم المنتظرة، في حين أنّ من يعلّق على ظاهرة الانتحار، يعتبرها جبنًا و هروبًا من الواقع الذي رغم قساوته و جحيمه فهو أرحم من نار جهنم المنتظرة، التي وعد الله بها مخالفي شرعه و دينه بقوله سبحانه و تعالى: “وَ مَن يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْوَانًا وَ ظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا و كانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرًا “.
منتـديات المجد الجزائري _ ملتقى كل الجزائريين والعرب من الشرق للغرب 
السبت يوليو 20, 2019 8:33 am
الأحد أكتوبر 12, 2014 10:30 pm
موضوع: الانتحار.. شجاعة أم جبن؟ هل الانتحار اصبح حرفة وموهبة في زريبة الوادي ؟؟
تاريخ التسجيل
الجنس
